23 - 10 - 2020, 03:29 PM
			
			
			
		
 
	 
 
	
		
		
		
	
 
  
	
				
				† Admin Woman † 
				
				
								
								 
			  
			
			
			 
			  
			
			
			
الملف الشخصي 
 
رقــم العضويـــة : 9  
  
تـاريخ التسجيـل : May 2012  
	
العــــــــمـــــــــر :  
 
الـــــدولـــــــــــة : Egypt   
المشاركـــــــات : 1,377,964   
 
 
			
			
		 
		
		
	 
 
	
	
		
	
		
		
			
			
			
			
			وكُلُّ مَا يُطلَبُ مِنَ الوُكَلاءِ هوَ أَنْ يَكُونَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُم أَمِينًا الجمعة من الأسبوع الخامس بعد عيد الصليب هـكَذَا  فَلْيَحْسَبْنَا كُلُّ إِنْسَانٍ مِثْلَ خُدَّامٍ لِلـمَسِيح، ووُكَلاءَ  عَلى أَسْرَارِ الله. وكُلُّ مَا يُطلَبُ مِنَ الوُكَلاءِ هوَ أَنْ يَكُونَ  كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُم أَمِينًا. أَمَّا أَنَا فأَقَلُّ شَيْءٍ عِنْدِي  أَنْ تَدِينُونِي أَنْتُم أَوْ أَيُّ مَحْكَمَةٍ بَشَرِيَّة، بَلْ وَلا  أَنَا أَدِينُ نَفْسِي؛ لأَنِّي لا أَشْعُرُ بِشَيْءٍ يُؤَنِّبُنِي،  لـكِنَّ هـذَا لا يُبَرِّرُني، إَنَّمَا دَيَّانِي هُوَ الرَّبّ. إِذًا فلا  تَدِينُوا قَبْلَ الأَوَان، إِلى أَنْ يَأْتِيَ الرَّبّ. فَهوَ الَّذي  يُنِيرُ خَفَايَا الظَّلام، وَيُظْهِرُ نِيَّاتِ القُلُوب، وحينَئِذٍ  يَنَالُ كُلُّ وَاحِدٍ مَدِيْحَهُ مِنَ الله. وأَنَا لأَجْلِكُم، أَيُّهَا  الإِخْوَة، جَعَلْتُ مِنْ نَفْسِي وَمِنْ أَبُلُّوسَ مِثَالاً،  لِتَتَعَلَّمُوا بِنَا مَعنَى هـذَا القَوْل: “لا شَيءَ فَوقَ مَا هُوَ  مَكْتُوب”، فلا يَنْتَفِخَ أَحَدٌ مِنَ الكِبْرِيَاءِ مُتَحَزِّبًا  لِوَاحِدٍ ضِدَّ الآخَر. فَمَنِ الَّذي يُمَيِّزُكَ عَنْ غَيْرِكَ؟ وأَيُّ  شَيءٍ لَكَ وَلَمْ تَأْخُذْهُ هِبَةً؟ وإِنْ كُنْتَ أَخَذْتَهُ، فَلِمَاذَا  تَفْتَخِرُ كَأَنَّكَ لَمْ تَأْخُذْهُ؟ هَا قَدْ شَبِعْتُم! هَا قَدِ  اغْتَنَيْتُم، وَمَلَكْتُم مِنْ دُونِنَا! ويَا لَيْتَكُم مَلَكْتُم حَتَّى  نَمْلِكَ نَحْنُ أَيْضًا مَعَكُم! فإِنِّي أَرَى أَنَّ اللهَ قَدْ  أَظْهَرَنَا نَحْنُ الرُّسُلَ أَدْنَى النَّاس، كأَنَّنَا مَحْكُومٌ  عَلَيْنَا بِالـمَوت، لأَنَّنَا صِرْنَا مَشْهَدًا لِلعَالَمِ  والـمَلائِكَةِ والبَشَر. نَحْنُ حَمْقَى مِنْ أَجْلِ الـمَسِيح، وأَنْتُم  عُقَلاءُ في الـمَسِيح! نَحْنُ ضُعَفَاء، وأَنْتُم أَقْوِيَاء! أَنْتُم  مُكَرَّمُون، وَنَحْنُ مُهَانُون! ولا نَزَالُ حَتَّى هـذَهِ السَّاعَةِ  نَجُوعُ، ونَعْطَشُ، ونُعَرَّى، ونُلْطَمُ، ونُشَرَّدُ، ونَتْعَبُ  عَامِلِينَ بِأَيْدِينَا! وحَتَّى الآنَ نُشْتَمُ فَنُبَارِك، نُضْطَهَدُ  فَنَحْتَمِل، يُفْتَرَى عَلَيْنَا فَنُعَزِّي! لَقَدْ صِرْنَا مِثْلَ  أَقْذَارِ العَالَم، وَنِفَايَةِ النَّاسِ أَجْمَعِين! قراءات النّهار: ١ قور ٤: ١-١٣ / مرقس ٤ : ٢٦-٢٩ التأمّل: “وكُلُّ مَا يُطلَبُ مِنَ الوُكَلاءِ هوَ أَنْ يَكُونَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُم أَمِينًا”! هل نحن من الأمناء؟ المقياس هو في مدى وعينا لأهميّة رسالتنا ودعوتنا وفي مدى جهادنا كي نبقى على قدر ما أوكلنا به الربّ! الوكيل يسعى دائماً لتجديد أمانته عبر استنباط أساليب جديدة لعيش وكالته في إطار محيطه أو مجتمعه الضيّق أو الواسع! إنّ فحص الضمير اليوميّ عليه أن يتضمّن سؤال ذواتنا حول أمانتنا للوكالة الإلهيّة الّتي نحملها منذ معموديّتنا!