حقا وبالحقيقة الانسان في المعادلة صفر اي لاشيئ او عدم في حد ذاته ولكن الله غير المحدود وغير المحوي اراد ان يدخل الانسان في الابدية غير المحدودة وغير المنتهية ولم يكن هناك طريق اخر غير ان تكون هناك شركة للطبيعة البشرية بالطبيعة الالهية حتي يدخل الانسان الي الحياة الابدية غير المحدودة ولما كان الله قادر علي كل شيئ كان التجسد ولبس المسيح جسدنا وصار انسان كامل رغم انه الاله الكامل والغير قابل للتغير واصبحت الطبيعة البشرية في المسيح الله والمسيح الله في الطبيعة البشرية بغير افتراق او تغير او اختلاط وتحققت المعادلة العجيبة ان الانسان العدم اصبحت شركته في الله وانتقلت الحياة الابدية للانسان ولم يعد ابدا الانسان صفر مع انه في حقيقته صفر ولكن اصبح ابن لله وارث الله بالمسيح له ان يرث المجد ويدخل فيه بالمسيح وفي المسيح لم يعدللعدم ابدا بل للجلوس عن يمين الله في المسيح بل بالاحري في حضن الاب بالمسيح ومن له اذان روحية للسمع فليسمع