إن التأمّل في هذا النصّ من الرسالة إلى أهل روما يمنحنا الكثير من التعزية والرجاء مهما كان ما نواجه أو مهما كان ما يواجهنا!
فالخطيئة، مهما تفشّت أو مهما تملّكت في الإنسان، فإنّ النعمة، نعمة الله، تفوقها قوّةً وقدرةً على إزالة العوائق التي تجعل الإنسان يقف في وجه النعمة التي وحدها تغيّر حياته من الظلمة إلى النّور.
كلّ ما يتطلّبه الامر منّا هو أن ننتقل من العصيان إلى الطاعة على مثال يسوع المسيح الّذي استحقّ لنا الخلاص وحقّق لنا الفداء!