![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أشعار عن الصديق ![]() يقول محمود سامي البارودي في قصيدته التي يصف فيها الصديق الحقيقي قائلاً: لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ بلِ الصديقُ الذي تزكو شمائل هُإنْ رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسائِلُهُ يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَة ٍ وَ لاَ تغبكَ منْ خيرٍ فواضل هُلا كالذي يدعى وداً ، وباطنهُ من جمر أحقادهِ تغلى مراجلهُ يذمُّ فعلَ أخيهِ مظهراً أسفاً لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُ هُوَ ذاكَ منهُ عداءٌ في مجاملة ٍ فَاحْذَرْهُ، وَاعْلَمْ بَأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ كما قال ابن الخيمي في الصديق الأبيات الآتية: إذا رضي الصديق من الصديق بمتفق السلام على الطريق فما يتزاوران بغير عذر ولا يتعاتبان على العقوق فقد جعلا سلامهما عزاء على موت الصداقة والخفوق وقد قال البحتري في بيان مكانة الصديق الأبيات الآتية: كَمْ صَدِيقٍ عرَّفْتُهُ بِصَديقٍ صَارَ أَحْظَى مِنَ الصَّدِيق ِالعتِيقِوَرَفِيقٍ رَافَقْتُهُ في طَرِيقٍ صَارَ بَعْدَ الطَّريقِ خَيْرَ رَفِيقِ وقال إيليا أبو ماضي في قصيدته التي وجهها إلى صديقه ما يأتي: ما عزّ من لم يصحب الخذما فأحطم دواتك، واكسر القلما وارحم صباك الغضّ إنّهم لا يحملون وتحمل الألم اكم ذا تناديهم وقد هجعوا أحسبت أنّك تسمع الرّمم اما قام في آذانهم صمم وكأنّ في آذانهم صمما القوم حاجتهم إلى همم أو أنت مّمن يخلق الهمما؟تاللّه لو كنت ((ابن ساعدة)) أدبا ((وحاتم طيء)) كرما وبذذت ((جالينوس)) حكمته والعلم ((رسططا ليس)) والشّيما وسبقت ((كولمبوس)) مكتشفا وشأوت ((آديسون)) معتزما فسلبت هذا البحر لؤلؤه وحبوتهم إيّاه منتظما وكشفت أسرار الوجود لهم وجعلت كلّ مبعّد أمماما كنت فيهم غير متّهم إني وجدت الحرّ متّهما هانوا على الدّنيا فلا نعما عرفتهم الدّنيا ولا نقما فكأنّما في غيرها خلقوا وكأنّما قد آثروا العدما أو ما تراهم، كلّما انتسبوا نصلوا فلا عربا ولا عجن اليسوا ذوي خطر وقد زعموا والغرب ذو خطلر وما زعما متخاذلين على جهالتهم إنّ القويّ يهون منقسم افالبحر يعظم وهو مجتمع وتراه أهون ما يرى ديما والسّور ما ينفكّ ممتنعا فإذا يناكر بعضه نهدما والشّعب ليس بناهض أبدا ما دام فيه الخلف محتكما يا للأديب وما يكابده في أمّة كلّ لا تشبه الأمما إن باح لم تسلم كرامته والإثم كلّ إن كتمايبكي فتضحك منه لاهية والجهل إن يبك الحجى ابتسما جاءت وما شعر الوجود بها ولسوف تمضي وهو ما علما ضعفت فلا عجب إذا اهتضمت اللّيث، لولا بأسه، اهتضما فلقد رأيت الكون ، سنّته كالبحر يأكل حوته البلمالا يرحم المقدام ذا خور أو يرحم الضّرغامه الغنما؟يا صاحبي ، وهواك يجذبني حتّى لأحسب بيننا رحماما ضرّنا ، والودّ ملتئم أن لا يكون الشّمل ملتئما النّاس تقرأ ما تسطّره حبرا ، ويقرأه أخوك دما فاستبق نفسا ، غير مرجعها عضّ الأناسل بعدما ندماما أنت مبدلهم خلائقهم حتّى تكون الأرض وهي سما زارتك لم تهتك معانيها غرّاء يهتك نورها الظّلم اسبقت يدي فيها هواجسهم ونطقت لما استصحبوا البكما فإذا تقاس إلى روائعهم كانت روائعهم لها خدما كالرّاح لم أر قبل سامعها سكران جدّ السّكر، محتشما يخد القفار بها أخو لجب ينسي القفار الأنيق الرسما أقبسته شوقي فأضلعه كأضالعي مملوءة ضرما إنّ الكواكب في منازلها لو شئت لاستنزلتها كلما |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|