![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
| 
		
	
		
		
			
			
			  سنكسار  ( يوم الثلاثاء )  25 سبتمبر 2018  15 توت 1735 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() نقل جسد القديس اسطفانوس  نعيد في هذا اليوم بنقل جسد القديس استفانوس رئيس الشمامسة وأول  الشهداء . وكانت قد مضت على نياحته سنين كثيرة تزيد على الثلاثمائة سنة ، وقد ملك  الإمبراطور قسطنطين وذاعت العبادة الحسنة ، وذلك ان إنسانا اسمه لوكيمانوس .  بالضيعة المدفون بها الجسد المكرم ، وتسمى كفر غماليال قرب أورشليم ، قد ظهر له  المجاهد الشهيد استفانوس عدة مرات وأعلمه بمكانه ، وعرفه باسمه ، فذهب إلى أسقف  أورشليم وأعلمه بما رأى في نومه . فقام الأسقف وأخذ معه أسقفين وأهل البيعة ، وأتى  إلى المكان وحفروه فحدثت زلزلة عظيمة ، وظهر تابوت الجسد المقدس ، وفاحت منه روائح  طيب فاخرة ، وسمعت أصوات الملائكة يسبحون قائلين "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض  السلام وفى الناس المسرة" . وتكررت هذه التسبحة فسجد رؤساء الكهنة أمام التابوت ،  ثم حملوه بالترتيل والشموع . إلى أن دخلوا به صهيون . وبعد ذلك بنى له رجل اسمه الاسكندروس  من أهل القسطنطينية كنيسة في أورشليم ، وظل الجسد المقدس فيها . وبعد ذلك بخمس سنين  تنيح الاسكندروس ، فدفنته زوجته بجانب تابوت القديس . وبعد ذلك بثماني سنين اتفق  لامرأة الاسكندروس أن تذهب إلى القسطنطينية ، فأرادت أن تأخذ جسد زوجها معها . فأتت  إلى المكان وأخذت التابوت الذي فيه جسد القديس ظنا منها أنه التابوت الذي فيه جسد  زوجها ، وحملته إلي عسقلان ، ومن ثم ركبت مركبا إلى القسطنطينية . ولما توسطوا  البحر سمعت من داخل التابوت تسبيحا وترتيلا كثيرا ، فتعجبت وقامت وفحصت التابوت  فعرفت أن الذي فيه هو جسد القديس استفانوس ، وليس جسد زوجها وذلك بتدبير الله فلم  تعد ولكنها شكرت الله واستمرت في سيرها إلى أن وصلت القسطنطينية ، ومن ثم ذهبت إلى  الملك وأعلمته بالخبر . فخرج ومعه البطريرك والكهنة وشعب المدينة إلى المركب وحملوا  التابوت على أعناقهم إلى قصر المملكة . وأظهر الله في المركب وفى الطريق آيات كثيرة  . منها أنهم حملوه على هودج محمول على بغلين ، فلما وصلوا إلى الموضع المسمى  قسطنطينيوس وقف البغلان ولما ضربوهما لم ينتقلا ، وسمعوا صوت أحدهما يقول : يجب أن  يوضع القديس هنا ، فتعجب كل من سمع ، وعلموا أن الذي أنطق حمارة بلعام هو الذي أنطق  هذا الحيوان الحامل لجسد القديس ، وأمر الملك أن تبنى له بيعة في ذلك المكان .  ووضعوا فيها الجوهرة النقية التي لجسد القديس استفانوس الرسول أول الشهداء ، صلواته  تكون معنا أمين . استشهاد القديس لونديانوس  تذكار استشهاد القديس لونديانوس . صلواته تكون معنا ولربنا  المجد دائما إبديا امين .  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  |