![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مهما غاب القمر يبقي الأمل في النجوم في بقايا أنوار تأتي من بعيد. في ثنايا ورود لم تتفتح بعد. في نسائم لم يحن الوقت كي تبرح مكامنها. مهما بدت الأحلام بعيدة والتلاقي مستحيل وأحضان الحب مرسومة فيما بعد الأفق . تبدو الأغنيات كترانيم تتباطئي نغماتها ولغة الأرواح تسافر كمغتربة. فإمسك في يدك رجاءك. فهو الذي من قلب الظلمة يأتي بالنهار. لأن المسيح جعل الرجاء ذراعاً تطول بأذرعنا حتى تلامس السماء العليا. حتي تأتي إلى عرش الله ذاته. الرجاء مركبتنا النارية التي تأخذنا بالنعمة بعيداً عن آخاب وأنبياء البعل. الرجاء ليس صناعة أرضية فليس للأرض عليه سلطان ولا هو من مواد الأرض الترابية. الرجاء صناعة إلهية. تركيبته سماوية. تجعل الخمسة أرغفة كافية لإشباع سبعة آلاف. الرجاء لا يخضع لحساباتنا فإذا وضعته داخل قلبك صارت حساباتك في قلب الله يديرها بقدرته. لا تأخذ أملك من النجوم ولا يعتمد إستبشارك على الكواكب. فهناك خلف هذا كله إله يتحكم في كل شيء. أطلبه بثقة ليدير أمرك لأنه فاتح لأجلك باباً لا يستطيع أحد أن يغلقه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|