![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعوة «عبد الماجد» لحل الجماعة ![]() "الأمة قبل الجماعة" بهذه المقولة ظهر أخيرًا الإرهابي عاصم عبد الماجد، المقيم حاليًا في قطر، والمطلوب جنائيًا في مصر، المقولة التي أطلقها الأسبوع الماضي، مطالبًا بـ"حل" الجماعات الإسلامية، والاكتفاء بأصل الدعوة وهو الشهادتين فقط. ![]() «مغازلة أم مهادنة» قد تكون دعوة "عبد الماجد" من قبيل المغازلة السياسية، أو من باب المهادنة، ولكنها يقينًا الدرب الوحيد الذي لم يعد أمام "عبد الماجد" غيره، فبعد اختفاء قطب الجماعة الإسلامية، وعضو مجلس الشورى الهارب في الخارج، عن الساحة السياسية والأضواء الإعلامية منذ مطلع العام الحالي، وعاد من جديد ليلعب بأوراق ظاهرها يؤكد هزيمة أفكار الجماعة التي تبناها سابقًا، وأنه أذعن أمام إصرار قطاعات الشعب المصري كافة على رفض أفكار الجماعة المتشددة. الظهور الأخير لـ"عبدالماجد"، أكد فيه أنه يجب "تقديم الأمة على الجماعة"، وصفه كثيرون بإنه اعتراف بأن النهج الذي يسير عليه ومن على شاكلته، ما هو إلا نهج ينحاز للعنف أكثر منه للسلمية، ويدعو للقتل ويحرض على الهدم أكثر ما يدعم البناء. واعتبر "عبد الماجد" أن حل الجماعات ضرورة، قائلًا: "لست أسعى من وراء هذا الحديث إلى تدمير فكرة العمل الجماعي، حتى بعد أن فشلت مختلف الجماعات في مواجهاتها المتعددة مع أنظمة الحكم، وليس قرار الحل هذا من حقنا، ولا من حق كل قيادات الجماعات الإسلامية، فهذه الجماعات ملك للأمة، الذين دفعوا ثمن بنائها وتشييدها الباهظ هم أبناء هذه الأمة". من جانبه يعلق ياسر فراويلة، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، على أن مناورة "عبدالماجد" هذه المرة قد تكون وراؤها بعض الأسباب التي تتعلق بمواجهات كبرى الفترة المقبلة مع إيران، خاصة وأن السعودية تتحرك في إتجاهات مختلفة لتهدئة المنطقة، وإعادة ترتيب الصفوف، مشيرًا إلى أن حديثه لن يغير من الأمر شيء، خاصة أن شباب الجماعة يرفض المراجعات، ويرفض فكرة حل الجماعة، حتى وإن كانت غير مؤثرة أو فاعلة إلا أن الفكرة ذاتها ما زالت قائمة بأذهانهم. هذا الخبر منقول من : الدستور |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|