![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اعترافات قاتل جدته بـ مصر الجديدة
![]() "المخدرات لحست دماغى اففدتنى القدرة على التفكير وأصبحت مدمن من الدرجة الأولى".. بتلك الكلمات بدأ المتهم أحمد عبد الناصر 18 سنة قهوجى قاتل جدته " السيده محمد رمضان" 76 عام فى منطقة حدائق القبة من اجل تلبية رغبات كيفه ودماغه من المخدرات. وقال المتهم إن جدته ضبطته متلبسا بسرقة أموالها لكى يشترى مخدرات «الفودو» لكى يستمتع بها بعيدا عن ضجة الحياة فقرر أن يتخلص منها بالقتل. حشيش وفودوا: قال المتهم فى حديثه لـ "صدى البلد" : أعتدت منذ صغرى على شربب السجائر، كنت انفق مصروفى المدرسى على شرائها، دون أن أجد من يمنعنى عن ذلك الطريق، والمحرمات التى به واكثر من شجعنى على ذلك الطريق هم اصحاب السوء اذين لا يتعبون مطلقا فى جذبك لذلك الطريق السئ من الحياة. يستكمل المتهم حديثه عن المخدرات التى يتعاطها باستمرا عندما يتوفر لديه المال، وعندما لا اجد المال من وراء سرقته من اهلى، أو جدتى التى تسكن بمفردها فى احد الغرف فى أحد المنازل التى تعيش طريحة الفراش على الارض على وساادة، وعندما كانت تعلم اننى من قمت بسرقة اموالها، كانت تطلق الصيحات المزعجة وتوجه الى السباب وتجبرنى على رد الاموال لها عندما اجنى المال من عملى فى أحد المقاهى. أما مخدر «الفودو» يقول المتهم كنت عندما امر فى شوارع عين شمس من أجل ذهابى لعملى فى المقهى كان مروجى المخدرات يستدرجونى من أجل تجربة انواع عديدة من المخدرات، ويقومون بترغيى فيها ببعض الكلام المعسول الذى لا يمكن رفضه او عدم تجربة تلك المخدرات، ومن هنا مررت بتجريب انواع عددية من المخدرات على رأسها «الفودو» الذى يظل تأثيره 10 دقائق فقط ويجعلنى لا اشعر بشىء سوى الانبساط فقط والضحك، ولا يجعلنى أدرى بمن حولى مطلقا. لم أكم تعليمي يمسك المتهم برأسه ويعود ليتحدث عن أهله فيقول:" والد رجل كبير السن ولدى أخ توأم وشقيقتين ووالدتى متوفيه منذ أن كان عمرى 3 سنوات، ووالد تزوج من اخرى بعد وفاتها بعامين ولديه منها 3 أبناء ذكور، ولكن معاملتهم لى كانت جيدة ولا تشوبها شىء مطلقا، واننى تركت التعليم فى مرحلة أولى ثانوى دون ان أكمل تعليمى دون ضغط من احد، واتجهت للعمل فى أكثر من عمل لكى انفق على نفسى ، وفى بعض الأحيان اعطى والدى بعض الاموال عندما تتوفر لدى فائض منها". وكانت زوجة أبى تعاملنا بلطف وليس مثل زوجات الاب الآخرين، وكانت حياتنا تسير بشكل سليم، رغم غياب والدتنا التى تعتبر مصدر الدفء فى المنزل، ولكننا استمرينا فى الحياة حتى اتجهت لطريق الفساد والمخدرات الذى جعلى منى لصا لأسرف المال من أجل الكيف. حياتى مع جدتى: انتقلت منذ فترة للعيش مع جدتى والدة أبى التى تسكن فى احد الغرف الصغيرة على أحد أسطح أحد المنازل بحمام مشترك مع سكان اخرين، وذلك لرعايته وقضاء حوائجها نظرا لما تعانيه من مرض وفقدان بصرها وشللها التام، والتى لا تسير مطلقا سوى الزحف على الارض فقط، والتى كانت تتمتع بلسان سليط لمن يقرب من أشيائها، وعند اقترا احد منهم تقوم بسبه ونهره وتوجيه السباب له رغم أنها لا تقوم بتشغيلهم مطلقا نظرا لما تعانيه من امراض، وخاصة التليفزيون والريسيفر التى كانت تخبئهم فى الدولاب من أحفادها. يستكمل المتهم الحديث عن جدته فيقول:" كنت أمكث عندها لرعايتها لبعض الوقت بدلا من توأنى الذى يجري عملية جراحية، وغياب عمى عنها الذى يقضى فترة سجن على ذمة قضية سرقة متهم فيها، وعند مكوثى لديها كان لدى شغف مشاهدة التلفاز ولكننها كانت تمنعنى باستمرار على تشغيله خوفا عليه من العطل، مما سبب لدى حالة من الاحتقان تجاهها. المخدرات وجدته: عند اتجاهى طريق المخدرات استغليت وجدى لدى جدتى، وكنت أسرق منها الاموال لكى اشترى متطلبات نفسى من المخدرات، وكنت اقوم بعمل حيلة عليه فى كل مرة اخرج فيها للعمل، وكنت اتنكر باننى خرجت من الباب واوم بعمل صوت بارجلى لكى اقنعها اننى خرجت ثم اعود بعد ذلك على اطراف ارجلى كى لا تسمع واستغل فى ذلك فقدانها لبصرها وعدم تمكنها من الحركة، للغرفة واراقبها جيدا حتى اعرف اين تقوم بحفظ نقودها، واقوم بسرقتها وانفاقها على مخدرات «الفودو»، ولكنها عندما تكتشف ذلك كانت تسبنى بشدة وتجبرنى على رد الاموال مع اول عمل لى. يوم الجريمة: يصمت المتهم برهة من الوقت ثم يحاول تذكر ماذا فعل فى ذلك اليوم المشؤم عليه وعلى اسرته، فيقول:" قبل الواقعة بيوم قمت بسرقة مبلغ 400 جنية من جدتى وانفقتها على المخدرات، واثناء عودتى لها احضرت لها مانجة وقمنا سويا باكلها، وبعد ذهبت لتنام مكانها وأنا قمت بشرب «الفودو» ثم نتمت بعد ذلك، وفى الصباح استيقظت كالعادة لافعل ما افعل دائما هو الخروج ثم الرجوع فى نفس الوقت لسرقة اموال جدتى، ولكن اثناء محاولتى للصعود على السرير اصدر صوتا، فى تلك اللحظة احست جدتى بشىء فى الغرفة على السرير، فجذبت ملاية السرير فادركتنى، وحاولت الزحف ناحية باب الغرفة لكى تقوم بالصراخ وفضحى اما الجيران، فلك أدرى بنفسى إلا وانا أقوم بضربها على رأسها بواسطة ريسيفر التليفزيون، وهما انهمر الدماء منها على سجادة الغرفة وملابسى، وقمت بحملها وضربها على الارض مرتين حتى فارقت الحياة. بستكمل المتهم حديثه عن تفاصيل الجريمة فيقول مكثت فى الغرفة حتى الساعة 5 أو 6 مساء يوم الجريمة وقمت بتغيير ملابسى الملطخة بالدماء وذهبت لمنطقة عين شمس، لكى اضيع وقتى فى سايبر نت، وعدت فى الـ 7 من صباح اليوم اتالى للجريمة، وقمت بوضع ملابسى وسجادة الغرفة فى مياه وكلور لكى اتخلص من اثار الجريمة، وقمت بابلاغ والدى باننى وجدت جدتى متولة فى غرفتها وتم ابلاغ الشرطة وتوالت الاحداث حتى تم القبض على. بداية الواقعة عندما أقدم شاب على قتل جدته بعدما انهال عليها بآلة حادة وهشَّم رأسها داخل غرفتها بمنطقة مصر الجديدة؛ لسرقة 400 جنيه لشراء المخدرات. وتلقى الرائد مجدى عرفة معاون مباحث قسم شرطة مصر الجديدة بلاغًا بالعثورعلى جثة عجوز تبلغ من العمر 76 عامًا داخل شقتها، وانتقل المستشار عمرو آباد وكيل أول نيابة مصر الجديدة لمكان الواقعة وتمت مناظرة الجثة، وتبين إصابتها فى رأسها بضربات عديد وجروح عميقة، وجثتها مسجاة فى صالة المنزل وسط بركة من الدماء. وتبيّن من التحريات والتحقيقات، التى اشرف عليها اللواء هشام العراقى مدير الادارة العامة لمباخث القاهرة، والعميد عبد العزيز خضر مدير المباحث الجنائية، أن وراء الواقعة حفيد المجنى عليها 18 عامًا، تعدى عليها بالضرب بآلة حادة على رأسها عندما شاهدته وهو يسرق الأموال من شقتها، وحتى لا يكتشف أحد أمره، هشم رأسها ثم سرق من الشقة 400 جنيه وفر هاربًا. تم القبض على المتهم بواسطة الرائد مجدى عرفة والنفيب أحمد الشاهد والذي اعترف تفصيليا بقتلها بسبب رفضها إعطاءه أي نقود لشراء المخدرات، تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولى المستشار أسامة مرزوق مدير نيابة مصر الجديدة التحقيق. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|