![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
| 
		
	
		
		
			
			
			 سنكسار   ( يوم الجمعة )    27 نوفمبر 2015 17 هاتور 1732 ![]() اليوم السابع عشر من شهر هاتور المبارك نياحة البابا يوحنا ذهبى الفم بطريرك القسطنطينية 407 م  في مثل هذا اليوم تنيح القديس الجليل يوحنا ذهبي الفم ، وقد ولد  بمدينة إنطاكية نحو سنة 347 من أب غني اسمه ساكوندس ، وأم تقية اسمها انثوسا ،  فربياه تربية صالحة ، وأدباه بالآداب المسيحية ، ومضي إلي مدينة أثينا ، فتعلم  الحكمة اليونانية في إحدى مدارسها ، وفاق كثيرين في العلم والفضيلة ، ثم زهد في  أباطيل العالم وترهب من صغره بأحد الأديرة ، وكان له صديق يدعي باسيليوس قد ترهب  قبله في هذا الدير ، فتجانست ميولهما ، ومارسا فضائل كثيرة ، ولما توفي والده لم  يحتفظ بشيء مما تركه ، بل وزع كل ما ورثه علي الفقراء والمساكين ، ثم سلك في نسك  وجهاد عظيمين ، وكان بالدير رجل عابد حبيس سرياني اسمه انسوسينوس ، ابصر في إحدى  الليالي الرسولين بطرس ويوحنا قد دخلا علي ذهبي الفم ، فدفع له يوحنا إنجيلا وقال  له "لا تخف ، من ربطته يكون مربوطا ، ومن حللته يكون محلولا" ، فعلم الشيخ الحبيس  انه سيصير راعيا أمينا .   وقد حلت عليه نعمة الله ، فوضع  ميامر ومواعظ وفسر كتبا كثيرة وهو بعد شماس ، وكان قد رقاه إلى هذه الدرجة القديس  ميلاتيوس بطريرك إنطاكية ، ثم رسمه قسا القديس فابيانوس خلفه بإرشاد ملاك الرب ،  ولما تنيح نكتاريوس بطريرك القسطنطينية استحضره الملك أركاديوس وقدمه بطريركا ،  فسار في البطريركية سيرا رسوليا ، وكان مداوما علي التعليم والوعظ ، وتفسير كتب  الكنيسة القديمة والحديثة ، وتبكيت الخطاة ، وكل ذي جاه وهو لا يخشى باسا أو جاها ،   و كانت اوذكسيا الملكة زوجة  أركاديوس محبة للمال ، فاغتصبت بستانا لأرملة مسكينة فشكت أمرها للقديس الذي توجه  إلى الملكة ووعظها كثيرا وطلب منه إرجاع البستان إلى صاحبته ، وإذ لم تطعه منعها من  دخول الكنيسة ومن تناول القربان ، فتملكها الغيظ وجمعت عليه مجمعا من الأساقفة الذي  كان قد قطعهم لشرورهم وسوء تدبيرهم ، فحكموا بنفي القديس ، فنفي إلى جزيرة ثراكي ،  ولكن هذا النفي لم يستمر اكثر من ليلة واحدة إذ هاج الشعب جدا وتجمهر حول القصر  الملكي طالبا عودة البطريرك ، وبينما الناس في كآبتهم علي راعيهم البار حدثت زلزلة  عظيمة كادت تدمر المدينة ، هلعت منها القلوب وظن القوم انها علامة غضب الله علي  المدينة بسبب نفي القديس ، أما اوذكسيا فقد انزعجت واضطربت روحها فهرولت إلى زوجها  وطلبت منه إن يعيد القديس من منفاه ، وما أشرقت شمس الراعي علي رعيته حتى تبدل  حزنهم فرحا وعويلهم بترانيم البهجة والسرور  .  ولم يدم هذا الحال طويلا ، إذ كان  بالمدينة ساحة فسيحة بجوار كنيسة أجيا صوفيا ، أقيم فيها تمثال من الفضة للملكة  اوذكسيا ، وحدث يوم تنصيبه إن قام بعض العامة بالألعاب الجنونية والرقص الخليع ،  ودفعهم تيار اللهو إلى الفجور والإثم ، فغار القديس يوحنا علي الفضيلة التي امتهنت  وانبري في عظاته يقبح هذه الأعمال بشجاعة نادرة ، فانتهز أعداؤه غيرته هذه ووشوا به  لدي الملكة بأنه قال عنها " قد قامت هيروديا ورقصت وطلبت راس يوحنا المعمدان علي  طبق " فكانت هذه الوشاية الدنيئة سببا قويا لدي الملكة للحكم عليه بالنفي ،  والتشديد علي الجند الموكلين بحراسته بعدم توفير الراحة له في سفره ، فكانوا يسرعون  به من مكان إلى أخر حتى انتهي بهم السفر إلى بلدة يقال لها ( كومانا ) وهناك ساءت  صحته وتنيح بسلام سنة 407 ميلادية ،   وبعد الملك أركاديوس الذي أمر  بنفيه ، خلفه أبنه ثاؤدسيوس الصغير فأمر الملك ثاؤدسيوس الصغير بنقل جسد هذا القديس  إلى القسطنطينية حيث وضع في كنيسة الرسل  . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين . نياحة القديس بولس بجبل ديفيقين   | 
| 
			
			 | 
		رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
|   
			
			 † Admin Woman † 
			
		
			
  | 
	
	
	
		
		
			
			 . صلواتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين 
		 | 
||||
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
![]()  | 
	
	
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| سنكسار ( يوم الجمعة ) 25 نوفمبر 2016 | 
| سنكسار ( يوم الجمعة ) 20 نوفمبر 2015 | 
| سنكسار ( يوم الجمعة ) 13 نوفمبر 2015 | 
| سنكسار ( يوم الجمعة ) 6 نوفمبر 2015 | 
| سنكسار ( يوم الجمعة ) 28 نوفمبر 2014 |