فيتو
رأى عمرو عدلي الباحث بمركز كارنيجي لدراسات الشرق الأوسط، أن مشروع قناة السويس الجديد الذي افتتحه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الثلاثاء، يخدم الخطاب القومي للنظام المصري الحالي من خلال التركيز على فكرة القناة كرمز للاستقلال والسيادة المصرية.
وأضاف في تصريحاته لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الرئيس السيسي يحاول أن ينأى بنفسه عن إرث الفساد وسوء الإدارة التابعين لنظام مبارك السابق كما أنه يرغب في إظهار نية الجيش تغيير الأوضاع وتبني حلول جذرية أو غير مسبوقة بالمقارنة مع عصر مبارك.
وأوضحت تايمز أن هناك بعض الخبراء يششكون في إمكانية استكمال المشروع خلال عام حسب تصريحات الرئيس السيسي لكونه مشروعا ثقيلا وصعبا يحتاج لوقت طويل، واصفة خطة الرئيس بالطموحة التي تسعي لتوسيع قدرة قناة السويس الحالية وخلق فرص عمل وإيرادات للحكومة للنهوض بالاقتصاد.
وتابع أن الجدول الزمني الذي وضعه السيسي للمشروع يتسم بالطموح أيضا بعد أن أقر أن المشروع سيكتمل ويتم افتتاحه العام المقبل مؤكدا أن الدولة في سباق مع الوقت.