الإنسان في نظر الله
إيماننا بالله مرتبط بحياتنا فنحن نتعرف عليه كمحب للبشر يعلن ذاته لمحبوبيه، وأيضا نظرتنا للإنسان وخلاصه ومصيره الأبدي تتحقق بعلاقتنا بالله، ونظرته إلينا.
الإنسان -في عيني الله- ليس مخلوقا من بين ملايين المخلوقات لكنه هو صورتها ومحبوبه، يتعامل معه كصديق حميم مرتبط به. من أجله أوجد الله العالم، وأعطاه سلطانًا علي كل شيء حتى الفضاء. لهذا عندما انهار تماما -روحيا وجسديا- نزل كلمة الله متجسدًا ليقيمه ويجدد طبيعته. بهذا التجسد الإلهي أعلن الله عن:
1- تقديره للإنسان، إذ صار كلمة الله متأنسًا وحل بيننا.
2- رده الحرية الإنسانية، بعد أن أفسدتها الخطية.