![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
|
في حديث مع إمرأة أُصيبت بالسرطان قالت : لا يمكن أن يحدث لك شئ إلا إذا سمح الله . أنا لا أهتم بما سيحدث لي ، أكان مرضاً أم إحباطاً وخيبة أمل شديدين ، أم مأساة من نوع معين ، ولكن عليكم أن تكونوا على ثقة أن الله عندما يسمح بحدوث الشئ ، ففي النهاية وبالتأكيد يكون هو النافع والصالح . ثم واصلت المريضة الحديث وقالت : وهكذا لا يكن أن يحدث لي شئ إن لم يفحصه الله أولاً ويُمحصه ويباركه لنفعي . كل شئ لابد أن يعبُر من خلاله قبل أن يرتطم بي ويلطمني . وعندما يحدث هذا فإنني - على الأقل - أعرف أنه قد مرَ على الله ليفحصه أولاً ويعطي شهادة موافقة . وما إذا كان هذا الشئ الذي سيحدث في حياتي هو خشن أو سهل ، فهذا يعتمد كلية على أمرٍ واحد وهو ما إذا كنت أستطيع أن أتقبله من يد الله أم لا . إذا ما نظرت إلى حدث ما على أنه قَدَر مجهول مظلم يأتي علىَ لكي يلطمني ، عندئذ فكل شئ سيكون بلا معنى ولا رجاء . ولكن إن كنت أعرف أن ما يحدث هو من الله عندئذ سأشعر بالسلام ، لأنني سأُدرك أن له غرضاً نبيلاً مباركاً وسوف يخدم خلاصي ، لأنه يأتي من إله : [ هكذا أحبنا حتى بذل إبنه الوحيد ] ( يو 3 : 16 ) ، وكما يقول القديس بولس : [ الذي لم يشفق على إبنه الوحيد ، بل بذله لأجلنا أجمعين كيف لا يهبنا معه كل شئ ] ( رو 8 : 32 ) . |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| العالم في صور متجدد 3 |
| العالم في صور متجدد 2 |
| العالم في صور متجدد |
| طلب قوي لتحدي الأزمات |
| قصه وعبره !!!( متجدد) |