لا للمحاكمات العسكرية: 25 سببًا لدعم شريف الحصرى والتخوف من القضاء العسكرى

[Mary Naeem]

لا للمحاكمات العسكرية: 25 سببًا لدعم شريف الحصرى والتخوف من القضاء العسكرى








تصدر المحكمة العسكرية غدًا الإثنين 11 فبراير حكمهًا في قضية المدني شريف الحصري، وقد أعربت مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" عن بالغ قلقها وتخوفها من الحكم المزمع صدوره غدًا عبر تحديد 25 سببًا لدعم الحصري، والتخوف من القضاء العسكري، على حد قولها.
وبحسب بيان أصدرته المجموعة صباح اليوم الأحد، فإن أبرز تلك الأسباب من وجهة نظرها- هو تجاهل النيابة العسكرية طلب الحصري بإثبات وجود خلاف مع نسيبه العميد المتقاعد بالقوات المسلحة، وكذلك رفض النيابة لطلب الحصري بإثبات كسر باب المحل الذي يملكه لصيانة أجهزة الكمبيوتر ليلة اقتحام بيته من قوات الأمن فى يوم صدور إذن النيابة الموافق 17/11/2012، مشيرا إلى أن قوات الأمن داهمت منزل الحصري فى فجر يوم 19/11/2012.
وأشار البيان إلى أن "الحصري حاول إثبات تعرضه للتهديد باستخدام التعذيب لنزع الاعترافات باستخدام الفلكة في محضر النيابة، إلا أن النيابة رفضت، كما رفضت طلبه بمواجهته بالأسرار العسكرية المزعوم وجودها على الهاردات التى تم ضبطها من بيته ومكتبه؛ متعللة بأن ذلك سيتم أمام قاضي الموضوع"، على حد قول البيان.
وتابع البيان "سأل شريف ضابط المخابرات الحربية أمام وكيل النيابة (ماهو المكان الذى تم استجوابي فيه) فرفض الإجابة، ولم يثبتها وكيل النيابة في المحضر، وطلب شريف إثبات عدم إطلاعه على أذن تفتيش قانوني أو أي هوية للقوة التي اقتحمت منزله، فرفض وكيل النيابة العسكرية، كما رفض طلب شريف إثبات تصوير منزله ومكتبه من قبل القوة التي انتهكت حرمة منزله"، بحسب البيان.
لفت البيان إلى أنه تم نقل وكيل النيابة العسكرية الذي أجرى التحقيقات، كما تم نقل وكيل النيابة الذي أصدر الإذن بتفتيش منزل الحصري.
وأضاف "رفض قاضي الموضوع سؤال الأستاذ ممدوح إسماعيل المحامي بخصوص تشفير أسرار القوات المسلحة؛ لأنه شيء بدهي، ورفض توجيه السؤال للشاهد ضابط المخابرات الحربية الفني الذي قام بتفريغ الهاردات، كما طلب القاضي من ضابط المخابرات، بناء على طلب دفاع شريف الحصري إحضار الدليل، وفتح الهاردات لإثبات وجود ملف معهد المشاة التدريبى موديل 2007 المزعوم، ولكن لم يتم إحضار الهاردات، ولا اللاب توب حتى الآن، كما لم يستجب القاضي لطلب محاكمة الرائد الذي داهم منزل الحصري والقوة المرافقه له لتصويرهم المنزل، منتهكين حرمة بيته وبالمخالفة لإذن النيابة"، حسبما قال.