![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
هل نجاوب الجاهل أم لانجاوبه
![]() Prov 26:4 لا تجاوب الجاهل حسب حماقته لئلا تعدله انت. Prov 26:5 جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه. هل هناك تناقض الإجابة:لمثلث الرحمات البابا شنودة الثالث لا تناقض بين الايتين 4 و 5 بل الوحي يترك لك حرية التصرف حسب النتيجة المتوقعة فإجابة الجاهل حسب حماقته أمر غير لائق إن كان سوف يقود إلى مناقشات غبية ، بلا فائدة ، ولا قيمة ولا منفعة ، ينزلك فيها إلى مستواه 0 وهذا هو المفهوم من عبارة " لئلا تعدله أنت " أى لئلا تصير مساويا له ( فى هذا الجهل أو الحماقة ) 0 فمن الأفضل أن ترتفع عن مستوى تلك المناقشات التى وصفها الرسول بأنها ( غبية ) 0 وقال اجتنبها عالما أنها تولد خصومات 2Ti 2:23 كما ان الذى يسمع هذا الحوار بينكما ، قد يعثر ،إذ يرى إثنين فى مستوى واحد فى الكلام الذى لا نفع فيه ولكن إذا بدا الجاهل فى ثوب المنتصر فى كلامه الباطل الذى هو ضد الحق ، فيمكنك أن تجيبه وتفحمه 0 حتى " لا يكون هو حكيما فى عينى نفسه " وحتى لا يبدو الباطل منتصراً مما قد يعثر السامعين 0 من أجل هذا كان السيد المسيح أحيانا لا يجيب الذين يسألونه ، حكمة منه ، وبسبب حماقتهم 0 مثلما رفض أن يجيب أعضاء مجلس السنهدريم من جهة شهود الزور الذين استقدموهم ، حتى أن رئيس الكهنة قال له : أما تجيب بشئ ؟ Mat 26:62 ولكنه فى مواقف اخرى كان يرد على الصدوقيين والكتبة والفريسيين ، لئلا يصيروا معلمين حكماء فى نظر الشعب 0 وهكذا ابكم الصدوقيين Mat 22:34 والجموع بهتوا من تعليمه Mat 22:33 ولما رد على الفريسيين أيضاً قيل " فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة ; ومن ذلك اليوم لم يجسر أحد أن يسأله البتة " Mat 22:46 وهكذا أعطانا السيد المسيح مثالا متى نصمت عن مجاوبة الجاهل ، ومتى نتكلم 0 |
|
|
رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
|
..::| مشرفة |::..
|
شكرا علي المشاركة
ربنا يعوض تعب محبتك |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
شكرا على المرور
|
||||
|
![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| لا يليق بنا أن نجاوب الجاهل أو الأحمق حسب حماقته |
| وحيدا قرن سومطرة وجاوة |
| تخيل وجاوب |
| للأذكياء فقط ... يلا نشط عقلك وجاوب |
| اتخيل وجاوب |