منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 11 - 2025, 05:51 PM
الصورة الرمزية لمسة يسوع
 
لمسة يسوع Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  لمسة يسوع غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 125696
تـاريخ التسجيـل : May 2025
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : سوريا
المشاركـــــــات : 1,444

ينظر إلى يسوع على أنه شخصية ثورية ، قادرة على تحدي السلطات الدينية والسياسية في عصره ، ويظهر في الكتاب المقدس ناقدا للنظام الديني السائد،
خاصة فيما يتعلق بتعاليم رجال الدين وممارساتهم، كما أنه كان يدعو إلى العدالة الاجتماعية ، ويتعامل مع المهمشين والمنبوذين، مما يجعله ثائرا على الأعراف والتقاليد الاجتماعية ، وهو الذي قال ..جئت لألقي نارا على الأرض , فماذا أريد لو اضطرمت موجودة في لوقا 12
إذ أراد بهذا القول إن يقدم لنا تلميذا مسيحيا مملوء حرارة ونار ، مستعدا لاحتمال كل خطر ..
هذه الآية من كلام الرب يسوع المسيح ، تعد من العبارات القوية التي تحمل معنى رمزيا عميقا لفهمها جيدا ، تحتاج إلى وضعها في سياقها الكتابي والروحي ،وليس حرفيا
جئت لألقي نارا على الأرض
النار هنا ليست نار الدمار أو العنف بل تشير إلى
نار الروح القدس التي تطهر وتضيء القلوب
نار المحبة الإلهية التي تشتعل في قلوب المؤمنين
نار الدينونة أو التمييز بين الحق والباطل أو حتى نار الاضطراب الذي قد يحصل عندما يدخل الايمان الحقيقي حياة الناس ويغيرها جذريا
فماذا أريد لو اضطرمت
المعنى كم أحب وأرغب لو انها اشتعلت بالفعل
في اليونانية الأصلية للانجيل تحمل هذه العبارة لهجة شوق وحرص من المسيح على أن تشتعل هذه النار في القلوب ، أي أن يبدأ التحول الروحي الذي جاء من أجله

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هل تصنع عيسو ام تصنع يعقوب ؟
ليس عظيما ً أن تصنع ألف صديق في عام ولكن العظيم أن تصنع صديقا ً لألف عام
صفوت حجازي إنها ثورة الراقصين والراقصات وليست ثورة غضب
كاريكاتير من جريدة الشروق بعد هجوم الاخوان على ثورة عبد الناصر ثورة يوليو
الجماعة الإسلامية: ثورة يوليو اُختزلت في شخص قائدها ولم تصنع دولة المؤسسات


الساعة الآن 07:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025