![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
		
	
		
		
			
			
			![]() ولكنَّها في جوهرِها محاكاةٌ ساخِرَةٌ له. إذ يقولُ المزمور: "يا رَبُّ، لا أَخْزَ، فَإِنِّي دَعَوْتُكَ، بَلْ لِيَخْزَ الأَشْرَارُ وَلْيَهْبِطُوا إِلَى مَثْوَى الأَمْوَاتِ صَامِتِينَ" (مزمور 30: 18). غير أنَّ الفِرِّيسِيَّ لم يُمجِّدِ اللهَ على أعمالِهِ العَظِيمَة، بَل هنَّأَ نَفسَهُ على إنجازاتِهِ واستِحقاقاتِهِ. شَكَرَ اللهَ بِاللِّسانِ لا بِالقَلبِ، فَلَم يَطلُبْ شَيئًا مِن اللهِ، ولَم يَنتَظِرْ مِنهُ شيئًا، لأنَّهُ ظَنَّ أَنَّهُ لا يَحتاجُ إلى اللهِ في شَيءٍ. نَسِيَ أَنَّ الإِنسَانَ يَحيا بالنِّعمةِ لا بالأعمالِ، وأَنَّ الأعمالَ وحدها لا تُخَلِّصُ مَن لَم يَنَل رَحمَةَ الله.  | 
![]()  | 
	
	
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  |