سفر يوحنا الإنجيلي ومساندة المسيحيين في العالم أيا كان أصلهم

[Mary Naeem]

سفر يوحنا الإنجيلي ومساندة المسيحيين في العالم أيا كان أصلهم

جاء يسوع إلى العالم ليكون نورًا لكل إنسان (يو 9:1)،
وهو حمل اللَّه الذي يحمل خطية العالم (يو 29:1)،
جاء ليخلص العالم (يو 16:3).
متى ارتفع على الصليب يجذب إليه كل إنسانٍ (يو 32:12).
فهو مسيح العالم. في استهزاء قال اليهود إنه ربما يذهب
إلى الشتات لكي يعلم اليونانيين (يو 35:7)،
فتنبأوا عن عمله بين الأمم وهم لا يدرون، كما نسمع عن بعض
اليونانيين الذين قالوا لفيلبس: "يا سيد، نريد أن نرى يسوع"
(20:12-21). وفي حديثه عن عمله كراعٍ صالحٍ يؤكد أن له
خرافًا ليست من هذا القطيع يجعلها جزءً من رعية واحدة لراعٍ
واحدٍ (يو 16:10). وفي (يو 35:4)
نرى السيد المسيح قد جاء ليس لفداء الأمة اليهودية وحدها بل
ليجمع أبناء اللَّه المشتتين ويوّحدهم. لقد تعرف بعض السامريين
عليه، وعرفوا أنه مخلص العالم (يو 42:4)،
وقد رأى السيد حقول السامرة قد ابيضّت للحصاد (يو 35:4).