![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لِماذا تَنظُرُ إلى القَذى الَّذي في عَينِ أَخيكَ؟ والخَشَبَةُ الّتي في عَينِكَ أَفَلا تأبَهُ لَها؟ "القَذى" و"الخَشَبَة" فشِيرُ إلى اسْتِعَارَةٍ فِيهَا تَضخِيمٌ لِلدَّلَالَةِ عَلَى مَنْ يَنْتَقِدُ الآخَرِينَ فِي زَلَّةٍ صَغِيرَةٍ، وَلَا يَرَى خَطِيئَتَهُ الكَبِيرَةَ. يُعَلِّقُ القِدِّيسُ كِيرِلُّسُ الكَبِيرُ قَائِلًا: "يُشَبِّهُ يَسُوعُ خَطِيئَةَ الأَخِ بِالقَذَى، أَمَّا حُكمُكَ المُتَهَوِّرُ فَيَحسِبُهُ خَشَبَةً. تَقْرِيبًا، أَصْعَبُ خَطِيئَةٍ يُمْكِنُ مُعَالَجَتُهَا هِيَ إِدَانَةُ أَخِينَاكَ." لَا يَقْصِدُ الرَّبُّ يَسُوعُ هُنَا أَنْ نُغْضِي الطَّرْفَ عَنِ الخَطَإِ، وَلَكِنْ أَلَّا نَنْشَغِلَ بِخَطَايَا الآخَرِينَ مُتَجَاهِلِينَ خَطَايَانَا نَحْنُ، حَيْثُ إِنَّنَا كَثِيرًا مَا نَجِدُ تَبْرِيرًا لِخَطَايَانَا عِنْدَمَا نُوَجِّهُ أَنْظَارَنَا إِلَى نَفْسِ الأَخطَاءِ المَوْجُودَةِ لَدَى الآخَرِينَ. فَأَيُّ قَذًى فِي عَيْنِ الآخَرِينَ مِنَ السَّهْلِ أَنْ نَنْتَقِدَهُ، وَلَكِنَّنَا نَتَغَافَلُ عَنْ الخَشَبَةِ الكَبِيرَةِ الَّتِي فِي عُيُونِنَا. |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|