| 
			
			 
			
				11 - 10 - 2025, 02:31 PM
			
			
			
		 | 
	| 
		
|  |  | † Admin Woman † 
 |  |   |  | 
 |  | 
	
	| 
 
			
			  الأَعمالُ الَّتي يَبلُغُ الإِيمانُ كَمالَهُ فيها، وَلا سِيَّما في  مَحبَّةِ القَريبِ وَالصَّلاةِ. فيُصَرِّحُ: "تَرَونَ أَنَّ الإِنسانَ  يُبَرَّرُ بِالأَعمالِ، لا بِالإِيمانِ وَحدَه" (يعقوب 2: 24). 
فَمَن  جَعَلَ ثِقَتَهُ في كَلِمَةِ الحَقِّ، القادِرَةِ وَحدَها على تَخليصِ  الخاطِئِ، خَضَعَ أَيضًا لِمَشيئَةِ اللهِ في كُلِّ ما يَمتُّ بِصِلَةٍ  إِلى حَياتِهِ. فَالأَعمالُ تُكَمِّلُ الإِيمانَ: "تَرى أَنَّ الإِيمانَ  ساهَمَ في أَعمالِهِ، وَأَنَّهُ بِالأَعمالِ اكتَمَلَ الإِيمانُ" (يعقوب 2:  22).
 رِسالَةُ يَعقوبَ تُوَفِّقُ بَينَ الإِيمانِ وَأَعمالِ الإِيمانِ.  أَمَّا بُولُسُ الرَّسولُ فَيُطالِبُ بِأَولَوِيَّةِ الإِيمانِ، مُميِّزًا  إِيّاهُ عَن أَعمالِهِ.
 
 
 |