 
			
				31 - 08 - 2025, 07:34 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
| 
	
 | 
  | 
	
				
				 † Admin Woman † 
				
				
								
								 
			 | 
			  | 
			
			
			
 
			
			 | 
			  | 
			
			
			
 
 | 
			
			
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
			 
			
		
		
		
			
			 
 
عَوَائِقُ الْوَحْدَةِ
لِلأَسَفِ،  فَإِنَّ رَجَاءَ  الْوَحْدَةِ الْمَسِيحِيَّةِ قَدْ تَعَثَّرَ فِي  أَيَّامِنَا، وَأُصِيبَ  بِصَدْمَةٍ كُبْرَى، لِأَنَّ كُلَّ طَرَفٍ أَحَبَّ  عَقِيدَتَهُ  وَتَقالِيدَهُ وَمَفْهُومَهُ الْخَاصَّ لِكَلِمَةِ الرَّبِّ  أَكْثَرَ مِنْ  مَحَبَّتِهِ لِأَخِيهِ. لَوْ أَحْبَبْنَا بَعْضُنَا بَعْضًا  كَما نُحِبُّ  يَسُوعَ، لَما أَغْلَقْنَا الأَبْوابَ فِي وَجْهِ إِخْوَتِنا،  وَلَما  حَرَمْناهُمْ مِنَ الْجُلُوسِ مَعَنا إِلى مَائِدَةِ الآبِ.  وَلَكِنَّ  الطَّائِفِيَّةَ تُقِيمُ حَواجِزَ، وَتُظْهِرُ أَمَامَ الْعالَمِ  واجِهَةً  مُنْقَسِمَةً مُتَنافِرَةً، تُسِيءُ إِلى صُورَةِ الْمَسِيحِ   وَالْمَسِيحِيَّةِ. 
لا أَصْعَبَ مِنْ أَنْ يَعِيشَ الإِنْسانُ تَحْتَ   سَقْفٍ واحِدٍ مَعَ مَنْ لا يُحِبُّهُ وَلا يُكَلِّمُهُ، تَمامًا كَما هُوَ   الْحالُ فِي كَنِيسَةٍ واحِدَةٍ مُنْقَسِمَةٍ. وَلَكِنَّ وَحْدَةَ  يَسُوعَ  تُحَطِّمُ هذِهِ الْحَواجِزَ. إِنَّهَا وَحْدَةُ شَرِيكَةٍ،  وَعَلامَةٍ،  وَشَهادَةٍ لِلْعالَمِ، بِأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ، وَبِأَنَّ  الْمَسِيحَ  حَيٌّ فِي كَنِيسَتِهِ الْواحِدَةِ.
 
		 
		
		
 
		
		
 
		
		
		
		
	
	 |