ما أعجب أن تكتب علي صلبك بثلاث لغات
"العبرانية واليونانية واللاتينية"، فالأولى لغة الدين
والثانية لغة الفكر، والثالثة لغة المجتمع،
وكأنك أردت أن يكون هذا تمهيد لطريق الكرازة بخلاصك العجيب
على مستوياته الثلاثة الدينية والفكرية والإجتماعية.
لقد أردت بتدبيرك الإلهي غير المدرك أن يكون هذا العنوان
بلغاته الثلاثة إعلانا لملكوتك جهارا بأكثر اللغات المعروفة.