آه كم هي لذة الحب في أيام الصوم ؟ ! إنني في التعبير الذي أود أن أقدمه لك كحب تمنحني لذة غير موصوفة ولا منطوق بها بكلام
لذا إعطني أيها الحب أن لا أوثر اللذة لنفسي ... بل إسكب فيّ رغبة حقيقية لعطاء اللذة المنسكبة في صومي للكل في صورة أعمال حب ورحمة للخليقة الناطقة وغير الناطقة معا
فإن إحتفظت باللذة وحدي، فما عرفتك ، ولا عرفت التعبير لك كيف يكون
ومهما قابلت ، أثناء تأدية تلك الأعمال ، بروح عطاء لذة حبك في ذبيحة صومي : مهما قابلت من الناس فاعطني التذلل لك وأمامك حتى وإن كان أمام الناس ومعهم . ها رأسي وهامتي وجسدي اقبلهم في وضع المذلة وجهاد المطانيات