وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَمْ يَحِدْ عَنْ جَمِيعِ خَطَايَا يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ الَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ، بَلْ سَارَ بِهَا. [11] وَبَقِيَّةُ أُمُورِ يُوآشَ وَكُلُّ مَا عَمِلَ وَجَبَرُوتُهُ، وَكَيْفَ حَارَبَ أَمَصْيَا مَلِكَ يَهُوذَا، أَمَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ. [12]
في البداية ذَكَرَ الستة عشر عامًا لحكم يهوآش بن يهوآحاز بن ياهو على إسرائيل، ولم يذكر شيئًا بالتفصيل [10-13]، غير أنه ذكر ثلاثة أمور تمت في عهده: موت أليشع النبي [14-22]، وحملات عسكرية ونصراته على أرام [24-25]، وحربه مع أمصيا ملك يهوذا [12؛ 14: 8-14].
في حياة ياهو وُجدتْ لحظات صالحة، وتمتَّع ملوك إسرائيل بمكافآت من قبل الرب، لكن لم يوجد لا في ياهو ولا في نسله الذين حكموا إسرائيل لأربعة أجيال ملك واحد خدم الرب بكل قلبه، إذ لم يحد أحدهم عن خطايا يربعام الذي جعل إسرائيل يخطئ (2 مل 10: 31).
ربما يقصد بجبروت يوآش ملك السامرة نصرته على أمصيا ملك يهوذا (2 مل 14: 12-15؛ 2 أي 25: 20-27).