مباركٌ هذا اليوم في عداد كل أيام الإنسان،
الذي فيه سلَّمْنا جسدنا للروح القدس بواسطة العذراء ليأخذه
المسيح عنا ويصيِّره له خاصة، فيتراءى أمام الآب
به مصالحاً كل إنسان فيه!! ومباركٌ هو كل إنسان له
روح المسيح بالإيمان، لأنه لن يعود يظهر بعد في جسده الميت
الفاسد أمام الآب، لأنه سيُعْطَى جسد المسيح ليتراءى به،
فينال نعمة ويحل عليه مجد الله.