* ما هو الفخ؟ (يُقال للمُتقدم للاستشهاد) إن وافقتني(وأنكرت الإيمان) أُبقى عليك.
يوضع في الفخ طُعم الحياة الحاضرة. إن أحب الطاَئر الطُعم، يسقط في الفخ، ولكن إن استطاع الطائر أن يقول: "ولا اشتهيت يوم الإنسان؛ أنت عرفت" (راجع إر 17: 16)، يقول: "هو يخرج رجلي من الشبكة" (مز 25: 15).
إنه يشير إلى أمرين يجب أن يميز الواحد عن الآخر: الفخ الذي ينصبه المضطهدون؛ والعثرة التي تأتي من الذين قبلوا وجحدوا. وهو يطلب الحماية من الأمرين. فمن ناحية يهددون ويثورون، ومن الناحية الأخرى الموافقة والسقوط. إنني أخشى لئلا أخاف الواحد، واقتدي بالآخر.
القديس أغسطينوس