v جَذَبَتني شخصية حفيده مهللئيل، حياته تتناغم مع اسمه، لا يكف عن التهليل لك. إن قلبه الذي لا يعرف إلا الشكر والحمد لله، قدِّم لنا من نسله "أخنوخ"، الذي تأهَّل أن ينقله الرب إليه. لأُرَدِّد مع الحكيم: "خطفه لئلا يُغَيِّر الشر عقله... كان يعيش بين الخطاة فنقله" (الحكمة 4: 10-11). طار أخنوخ على أجنحة الحب، حين أُختطف إلى السماء (تك 5: 24).