الصلاة والحياة السعيدة
v الإنسان، الخليقة العاقلة، هو كائن عظيم ونبيل هكذا، فإنه حتى في حاله سقوطه لا يشبعه أقل من الله ليهبه راحة سعيدة، ولا حتى ذاته تهبه السعادة. لذلك أقول سعيد هو من يقتني الله.
v ليست حياة غير التي صادرة من الله. الله هو الحياة الفائقة، مصدر الحياة.
v خلقتنا لك يا رب، ولن تستقر قلوبنا حتى تستريح فيك.
v لنلتصق بالله بالحب، ولنبلغ إليه بالصلاة. خلاصة كل صلاحنا، وصلاحنا الكامل هو الله. يليق بنا ألا نفشل في ذلك ولا نطلب أكثر من هذا. الأول خطر والثاني مستحيل... تبعية الله هي الرغبة في السعادة، وبلوغ الله هو السعادة عينها.
v ليس هناك أكثر صلاحًا للإنسان من أن تكون الحياة كلها رحلة نحو الحياة غير المتغيرة، وعندما تثبت عواطفه بالكامل عليها.
القديس أغسطينوس