|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| سنكسار ( يوم الأثنين ) 10 مارس 2025 1 برمهات 1741       اليوم الاول من شهر برمهات المبارك برمهات نسبة   إلى ( بامونت ) اله الحرب والحرارة وهو الموصوف بالثور  المنصور وفيه  تشتد  الحرارة لنضج المزروعات . أطلق علية المصريون أيضا شهر الشمس   والحرارة  الصغيرة . أمثال الشهر : برمهات روح الغيط وهات من السبع حاجات ، برمهات روح الغيط وهات قمحات وعدسات وبصلات ( لان فيه تحصد الزراعة وتوضع الغلة في الأجران ) ، عاش النصراني ومات لم يأكل الجبن في برمهات (لان فيه الصوم الأربعيني المقدس) . استشهاد القديسين مقرنيوس وتكلا في هذا اليوم تذكار استشهاد القديسين مقرنيوس وتكلا  صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين . نياحة القديس نركيسوس في  مثل هذا اليوم من سنة 222 م تنيح الأب القديس نركيسوس  أسقف  بيت المقدس ،  وهذا الأب قدم إلى بيت المقدس في سنة 190 م في عهد  الكسندروس قيصر  الذي  كان محبا للنصارى . وكان هذا الأب قديسا كاملا في  جميع تصرفاته ، فرعى  شعبه  أحسن رعاية ، ولم يلبث قليلا على كرسيه حتى مات  الكسندروس ، وقام  بعده مكسيميانوس  قيصر ، وهذا أثار الاضطهاد على  المسيحيين ، وقتل عدداً  كبيرا من الأساقفة وغيرهم ،  وهرب البعض تاركا  كرسيه أما هذا الأب فقد  منحه الله موهبة صنع العجائب ، ففي ليلة  عيد  القيامة كان الزيت قد نفذ من  القناديل ، فأمر أن تملأ ماء فأضاءت. واستنار   الجميع فى تلك الليلة من  ضوء تعاليمه أيضا . ولكن عدو الخير لم يسكت ،  فحرك البعض  ضده ، فاتهموه  بخطية النجاسة ، وكان جزاء الله مرا على أولئك  الكاذبين ، إذ مات  أحدهم  محروقا ، واندلقت أمعاء آخر ، وذاب جسم الثالث من  دوام المرض ، وقتل رابع ،   وتاب الخامس ذارفا الدموع معترفا بذنبه  . أما القديس فذهب إلى البرية واختفى فيها لئلا يكون بقاؤه سببا في عثرة أحد ، وأذ لم يعرف من أمره شيئا ، اختاروا عوضه آنسانا اسمه ديوس ، فقام زمانا ثم تنيح فقدموا آخر اسمه غوردينوس . ولما انقضى زمان الاضطهاد عاد الأب نركيسوس إلي أورشليم فقابله شعبه بفرح عظيم . وطلب إليه غورينوس أن يتسلم كرسيه فلم يقبل وآثر الوحدة . فألح عليه أن يبقى معه بالقلاية فأقام معه سنة تنيح على أثرها غورينوس ، فتسلم القديس نركيسوس كرسيه . وكان قد كبر وضعف جدا ، فطلب من أبنائه أن يختاروا أسقفا آخر عليهم فأبوأ . وحث أن الكسندروس أسقف القبادوقية حضر إلي بيت المقدس ليصلى ويعود ، ولما هم بالرجوع بعد العيد اذا بالشعب يسمع صوتا عظيما في كنيسة القيامة يقول " اخرجوا إلي باب المدينة الفلانى ، وأول من يدخل منه فهذا امسكوه وأبقوه مع نركيسوس ليساعده . فكما خرجوا إلي الباب التقوا بالأسقف الكسندروس فرجوه أن يقيم مع الأب نركيسوس ، فقبل بعد تمنع شيد ، ولبث معه الى أن تنيح ، وكانت مدة جلوس هذا الأب على كرسى الأسقفية سبعا وثلاثين سنة ، وجملة حياته مائة وست عشرة سنة. صلاته تكون معنا آمين . استشهاد القديس الكسندروس الجندى في  مثل هذأ اليوم استشهد القديس الكسندروس الجندى ، في أيام  الملك الوثنى  مكسيميانوس . ولما امتنع هذا القديس  عن التبخير للأصنام عاقبه الملك  بأن  علقه من يديه ، وربط فى رجليه حجرا  ثقيلا ، وأمر بضربه وحرق جنبيه وجعل  مشاعل  نار عنى وجهه . واذ لم تثنه هذه  العذابات أمر الملك بضرب رقبته  ونال إكليل الشهادة شفاعته تكون معنا . آمين . | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 |