![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تَسلَّمْ يا رب عجلة القيادة! v في شكيم العظيمة التقى رحبعام بكل إسرائيل. تسلَّم عرش أبيه المُتَّسم بالمجد والغِنَى. ظَنَّ في نفسه أنه كملكٍ يأمر فيُطَاع. لم يُسَلِّمَك عجلة القيادة، ولا جَدَّد العهد معك ومع شعبك! v ظَنَّ أن كل الشعب عبيد له. لم يقتدِ بك يا ملك الملوك، الراعي الصالح! لم يقتدِ بجده داود في نقاوة قلبه. ولا اختفى فيك، لتعمل أنت فيه وبه! v اشتاق الشعب أن يراه بالحق حفيدًا لداود. طلب منه أن يرفع عنه ثقل النير الذي وضعه أبوه سليمان. لم يرفضوا الخدمة له، إنما طلبوا منه الترفق بهم، فيخدمونه بأمانة. v لم يعرف رحبعام أن يسأل الرب المشورة. لم يكن الله قائدًا لفكره وحياته. استشار الشيوخ كما الشباب. قبل المشورة التي تتفق مع هواه. في كبرياء مع جهالة، وجد العنف له مكانًا في قلبه كما في فكره. v هَبْ لي يا رب أن تتسلم عجلة القيادة. فأسلك بروحك يا كُلِّي الحب والحنو. أشتاق أن أُبذَل من أجل شعبك. وأجد لذة في خدمة الجميع. v انزعْ من قلبي كل قسوةٍ، ومن فمي كل كلمةٍ جارحةٍ، فأكون بالحق سفيرًا لك! v بالعنف فقد الشعب وحدته. ودخل الانشقاق والخلاف بينهم. هَبْ لي الحب والحنو، فيجتمع الكل معًا لك. لتكن أنت قائد شعبك، بروح الوحدة ينطلق الكل من قوةٍ إلى قوةٍ. ويختبر الجميع المجد الحقيقي. ويسير الكل في رحلةٍ ممتعةٍ في رفقتك. وينطلق الكل كما إلى سماواتك! لك المجد يا أيها القائد الراعي الصالح! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|