إن الثبات في الجهاد معًا لإيمان الإنجيل يستلزم الألمالذي هو هبة النعمة للمؤمن التقي الأمين «وَجَمِيعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْيَعِيشُوا بِالتَّقْوَى فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ يُضْطَهَدُونَ» (2تي3: 12). فعندما نُعاني من الحقد والكراهية والمخاصمةوالأعمال العدوانية والاضطهاد والرفض، فإن هذه الآلام ستؤول إلى خلاص من كل شراكالعدو التي يريد أن يحولنا بها عن إيمان الإنجيل.
فيا ليتنا لا نخشى التفكير في الألم إذا كنا قددُعينا إليه، ليتنا نرى الآلام لأجل المسيح أنها كرامة مُعطاة لمن يؤمنون به (أع5:41).
أحبائي: هذه هي خارطة الطريق للتتويج أمام كرسي المسيح:
السلوك اللائق بإنجيل المسيح، الثبات، الجهاد، التعاون والاتحاد، الإيمان والثقة وعدم الخوف، والصبر واحتمال الآلام.
فيا ليت قلوبنا وأنظارنا ترتفع عن مشهد الخراب الذي يُحيط بنا، ولتتشدد سواعدنا لنكون أمناء حتى النهاية!