![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أورشليم المتهللة: تَرَنَّمِي يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ. اهْتِفْ يَا إِسْرَائِيلُ. افْرَحِي وَابْتَهِجِي بِكُلِّ قَلْبِكِ يَا ابْنَةَ أُورُشَلِيمَ. [14] أما ثمر التواضع المرتبط بالإيمان الحيّ، والقداسة في الفكر والعمل والقول، فهو الفرح الداخلي الحقيقي. ليس للكنيسة عمل سوى الشكر الدائم لله والتسبيح والهتاف والبهجة غير المنقطعة. أنه فرح "بكل القلب"، الذي يحل فيه مصدر الفرح ولا يترك موضعًا فيه لغيره. * "رنموا للرب ترنيمة جديدة" (مز 96: 1). يُهدم الإنسان القديم ويُبنى الإنسان الجديد، لذلك تُرنم ترنيمة جديدة. "رنمي للرب يا كل الأرض" (مز 96: 1). الأرض التي تحولت بكل قلبها للرب، تترنم على الدوام بتسابيح الشكر بعذوبة صوتٍ شبابي. * "السماوات تحمد عجائبك يا رب" (مز 5: 89)... إن كان يُقال للخاطي: "أنت تراب وإلى تراب تعود" (تك 19: 3)، فلماذا لا يقال للقديس أو البار: "أنت سماء والى سماء تعود"؟ فإن القديسين كما الرسل "مواطنتهم في السماء" [راجع في 3: 20]. بهذا فإن "السماوات تحمد عجائبك" تتنبأ عن التوبة التي يكرز بها الرسل والتي بها نقبل معرفة ربنا يسوع المسيح. فإن كنا نطيع نصيحتهم ونتبع مثالهم، نحن أيضًا ندعي "سماءً" إذ نقتدي بالذين لهم مواطنة هناك... الفردوس هو موطن القديسين! القديس جيروم * "افرحوا في الرب أيها الصديقون" (راجع مز 33: 1). افرحوا أيها الصديقون، لا في أنفسكم، فإن هذا ليس فيه أمان، بل افرحوا في الرب. "بالمستقيمين يليق التسبيح" (مز 33: 1). هؤلاء يسبحون الرب، إذ يخضعون له، وإلاَّ فإنهم ينحرفون ويضلون "أحمدوا الرب بالعود" (مز 33: 2). سبحوا الرب، مقدمين له "أجسادكم ذبيحة حية" (رو 12: 1). رنموا له بربابة ذات عشرة أوتار" (مز 33: 2). لتكن أعضاؤكم خادمه لحب الله ولحب قريبكم... "غنوا له أغنية جديدة" (مز 33: 3) ؛ غنوا له أغنيه نعمة الإيمان. "أحسنوا العزف بهتافٍ" (مز 33: 3)، غنوا له بمهارةٍ بفرحٍ. القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حكمتك هي العروس الجميلة المتهللة على الدوام |
مزمور 113 | في هذا المزمور عن العبادة المتهللة |
مزمور 87 | المدينة المتهللة |
المزامير والكنيسة المتهللة |
العروس المتهللة |