يَقُومُ أَوْلاَدُهَا وَيُطَوِّبُونَهَا. زَوْجُهَا أَيْضًا فَيَمْدَحُهَا [ع 28].
هذا السهر على خلاص أهل البيت قد يسبب أحيانًا نوعًا من الضيق المؤقت، لكن سرعان ما يكتشف الكل: الصغار والكبار، الأبناء والزوج، أن وجودها في البيت وصلواتها وسهرها وأصوامها من أجلهم ومطانياتها كنوز لا تقدر! فيطوبها أبناؤها، ويمدحها رجلها.
إذ تهتم بتربية أولادها، فيروا في بيتهم أيقونة حيَّة للسماء تتهلل نفوسهم ويحترمون والدتهم ويُطوبونها. يحملون في داخلهم مخافة الرب والطاعة للوصية الإلهية، مع رقة ولطف حتى في الحديث مع والدتهم.
*الزوجة المتدينة مباركة. دعها تحمد مخافة الرب، أعطها من ثمرة شفتيها، ليُمدح رجلها في الأبواب. مرة أخرى: "المرأة الفاضلة تاج لبعلها" (أم 12: 4). وأيضًا: "نساء كثيرات بنين منزلًا" (راجع أم 14: 1). لقد تعلمتم أية وصايا عظيمة تتقبلها الزوجة المتعقلة والمحبَّة من الرب الإله.