يقول    القديس ديديموس
[يحدث هذا عندما نكون مغروسين في الشر فنستحق توبيخات المزمور 49:  "للشرير  قال الله: مالك تحدث بفرائضي وتحمل عهدي على فمك وأنت قد أبغضت  التأديب  وألقيت كلامي خلفك؟!" (مز 49: 16-17)... من يعطي ظهره لكلام الرب  يتجاهله  بدون إحساس حتى أنه يدير ظهره لواهب هذا الكلام. إنهم مجانين  ومملوئيين  حماقة إذ يشتمون الرب واضع الشريعة بمخالفتهم لناموسه، وكما  يقول الرسول:  "الذي تفتخر بالناموس أبتعدى الناموس تهين الله؟!" (رو 2:  23)... إنهم  يعطون ظهرهم للذي يكلمهم "حولوا نحوي القفا لا الوجه" (أر 2:  27)، مع أنه  كان يجب على العكس أن يقدموا الوجه لخالق كل شيء... "إليك  رفعت عيني يا  ساكنًا في السموات" (مز 123: 21)، وأيضًا: "عيناي دائمًا إلى  الرب لأنه هو  يخرج رجلي من الشبكة" (مز 25: 15)].