إن الله أعطى الإنسان الحياة، عندما نفخ فيه نسمة حياة،
وخلقه من تراب، ثم أعطاه الوصية ليحيا بها.
وعندما سقط أعطاه الوعد بالحياة أن نسل المرأة يسحق رأس الحية (تك3: 15).
ثم تمم وعد الحياة بتجسده وفدائه، وقيامته،
فصار المسيح حياتنا، وبقوته يحمينا من السقوط في الخطية،
وإن سقطنا يقيمنا. وبدوام ثباتنا على المسيح صخرتنا لا تزل أقدامنا.