|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| سنكسار ( يوم الأثنين ) 25 مارس 2024 16 برمهات 1740      اليوم السادس عشر من شهر برمهات المبارك نياحة البابا ميخائيل "خائيل" ال46 في مثل هذا اليوم من سنة 483 ش ( 2 1 مارس سنة 767 ميلادية )  تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والاربعون من باباوات الكرازة المرقسية. هذا  الأب كان راهبا بدير القديس مقاريوس وكان عالما زاهدا . فلما تنيح سلفه البابا   ثاؤذوروس الخامس والاربعون اجتمع أساقفة الوجه البحري وكهنة الإسكندرية  فى كنيسة  الأنبا شنوده بمصر . وحصل خلاف بينهم على من يصلح ، وأخيرا  استدعوا الأنبا موسى  أسقف أوسيم والأنبا بطرس أسفف مريوط . ولما حضرا وجد  الأنبا موسى تعنتا من كهنة  الإسكندرية فزجرهم على ذلك وصرف الجمع هذه  الليلة حتى تهدأ الخواطر . ولما اجتمعوا  فى الغد ذكر لهم اسم القس خائيل  الراهب بدير القديس مقاريوس . فارتاحوا الى اختياره  بالإجماع . وحصلوا  على كتاب من والى مصر الى شيوخ برية شيهيت ( وادي النطرون ) ولما  وصلوا  الى الجيزة وجدوا القس خائيل قادما مع بعض  الشيوخ لتأدية مهمة معينة فامسكوه  وقيدوه وساروا به الى الإسكندرية وهناك  رسموه بطريركا فى 7 1 توت سنة460 ش ( 4 1  سبتمبر سنة 743 م ) . وحدث أن  امتنع المطر عن الإسكندرية مدة سنتين ، ففي هذا اليوم  هطلت أمطار غزيرة  مدة ثلاثة أيام . فاستبشر الإسكندريون بذلك خيرا . وفى عهد خلافة  مروان  آخر خلفاء الدولة الأموية وولاية حفص بن الوليد ، جرت على المؤمنين فى أيام   هذا الأب شدائد عنيفة ، وهاجر البلاد المصرية عدد كبير من المؤمنين كما  بلغ عدد  الذين أنكروا المسيح أربعة وعشرين ألفا . وكان البطريرك بسبب ذلك  فى حزن شيد جدا  الى . أن أهلك الله من كان سبب ذلك . وقد تحمل هذا الأب  البطريرك مصائب شديدة من  عبد الملك بن مروان الوالي الجديد ، كالضرب  والحبس والتكبيل بالحديد ، وغير ذلك من  ضروب التعذيب الأليمة . ثم أطلق  فمضى الى الصعيد وعاد بما جمعه الى الوالي فأخذه  منه ثم ألقاه فى السجن .  فلما علم بذلك كرياكوس ملك النوبة استشاط غضبا ، وجهز نحو  مئة ألف جندي  وسار الى القطر المصري واجتاز الصعيد قاتلا كل من صادفه من المسلمين ،  حتى  بلغ مصر ، فعسكر حول الفسطاط مهددا المدينة بالدمار . فلما نظر عبد الملك   الوالي جيوشه منتشرة كالجراد ، جزع وأطلق سبيل البطريرك بإكرام ، والتجأ  إليه أن  يتوسط فى أمر الصلح بينه وبين ملك النوبة . فلبى دعواه وخرج بلفيف  من الاكليروس الى  الملك وطلب منه أن يقبل الصلح من عبد الملك فقبل وانصرف  الى حيث أتى فأعز عبد الملك  جانب المسيحيين ورفع عنهم الأثقال . وزاد فى  اعتبارهم عندما صلى الأب البطريرك من  أجل ابنة له كان يعتريها روح نجس ،  وبصلاته خرج منها الروح النجس . وحدثت مناقشات  بين هذا الأب وقزما بطريرك  الملكيين عن الاتحاد . فكتب إليه الأب خائيل  رسالة وقع  عليها مع أساقفته قائلا : " لا يجب أن يقال ان فى المسيح  طبيعتين مفترقتين بعد  الاتحاد ولا اثنين ولا شخصين " . واقتنع قزما بذلك  ورضى أن يصير أسقفا على مصر تحت  رياسة الأب خائيل  ، الذي لما أكمل سعيه وجهاده انتقل الى الرب الذي أحبه بعد أن قضى  على  الكرسى المرقسى ثلاثا وعشرين سنة ونصف . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين . | 
|  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 |