يا ربّ، أشكرك لأنّك خلال عام كامل حَملتني فيه
بكلّ رحمة ومحبّة وسندة، وتحمّلتني بكلّ شكوكي
وتذمّري وحيرتي.
وبينما تتأرجح حياتي بين الثقة والشكّ، السلام والخوف
، الإحباط والرجاء، النجاح والفشل
، تبقى أنتَ يا ربّ أميناً وثابتًا في محبّتك وتعاملاتك الممتلئة
بالخير والصلاح لحياتي. فمهما أبحرت سفينة حياتي
تظلّ أنت المرسى الآمن لي. أشكرك لأنك إلهي. أحبّك.