![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
| 
		
	
		
		
			
			
			 سنكسار ( يوم الجمعة ) 29 ديسمبر 2023 19 كيهك 1740 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() اليوم التاسع عشر من شهر كيهك المبارك نياحة البابا غبريال السادس 91    في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا غبريال السادس 91.  صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين . نياحة القديس يوحنا اسقف البرلس جامع السنكسار    في  مثل هذا اليوم تنيح القديس يوحنا أسقف البرلس ، وقد كان من  ذوي الحسب  والنسب ومن نسل الكهنة ، وكان والداه يكثران من الصدقة علي المساكين،  ولما  توفيا اخذ القديس يوحنا ما تركاه له وبني به فندقا للغرباء ، ثم جمع إليه   المرضي وكان يخدمهم بنفسه ويقدم لهم كل ما يحتاجون إليه ، واتفق مجيء أحد  الرهبان  إليه فرأي عمله الحسن واثني عليه ، ثم مدح أمامه الرهبنة مبينا له  شرفها ، فتعلق  بها القديس ومال بقلبه إليها ،و بعد إن رحل الراهب ، قام  القديس فوزع أمواله علي  المساكين ، وذهب إلى برية شيهيت ، وترهب عند  القديس دانيال قمص البرية ، واشتهر  بحرارة العبادة والنسك الكثير ، ثم  انفرد في مبني خاص فحسده الشيطان وجنوده علي حسن  صنيعه هذا ، واجتمعوا  عليه وضربوه ضربا موجعا ، حتى انه ظل مريضا أياما كثيرة ،  بعدها شفاه  السيد المسيح ، فقوي وتغلب عليهم ، ثم دعي من الله إلى رتبة الأسقفية  علي  البرلس ، وكانت توجد في زمانه بعض البدع فاجتهد حتى اقتلعها وارجع أصحابها  إلى  الإيمان المستقيم ، وظهر في أيامه راهب من الصعيد ، كان يخبر بأمور  مدعيا إن الملاك  ميخائيل يكشفها له ، فاضل كثيرين بخداعه ، فرأي القديس إن  عمل هذا الراهب من  الشيطان ، لذلك أمر بضربه حيث اعترف بخطئه فطرده من  البلاد ، وادعي أخر إن حبقوق  النبي يظهر له ويعرفه الأسرار ، فتبعه كثيرين  ، فطرده ايضا من بلاده بعد ما ابطل  قوله ، كما ابطل استعمال كتب كثيرة  رديئة ،    و كان هذا  القديس كلما صعد إلى الهيكل ليقوم بخدمة القداس  الإلهي ، إن يصطبغ وجهه  وكل جسده لونا احمرا كأنه خارج من أتون نار، وكانت دموعه  تنحدر علي خديه  بغزارة ، لأنه كان ينظر الطغمات السمائية علي المذبح ، وحدث في ثلاث  مرات  انه كلما وضع إصبعه في الكأس للرشم وقت صلاة القسمة ، يجد الكأس كنار تتقد .   وكان في أيامه ايضا قوم مبتدعون يتناولون الأسرار المقدسة وهم مفطرون ،  وإذ نهاهم  ولم ينتهوا حرمهم ومنعهم من شركة الكنيسة ، ولما لم يطيعوا أمره  ، سال الرب فنزلت  نار من السماء أحرقت كبيرهم ، فخاف الباقون من ذلك  ورجعوا عن بدعتهم، ولما أراد  الرب إن يريحه من أتعاب هذا العالم ، أرسل  إليه القديسين أنطونيوس ومقاريوس ليعرفاه  بيوم انتقاله ، فدعا شعبه  وأوصاهم ثم تنيح بسلام، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  |