نرى اليوم الكثير من الناس يهاجرون و لكنهم يتركون دائماً خطاً للرجعة في بلدهم مثل منزلهم القديم أو أي شئ و لكن إبرام لم يفعل هذا بل أخذ كل ما له بل حتى أقنع لوط إبن أخيه أن يذهب معه. و قد كنت أتساءل بماذا جاوب إبرام أسئلة إمرأته و عبيده عن الوجهة التي سيتجهون نحوها! كيف أقنع لوط أن يذهب معه إلى مكان غير محدد. لا بد أن الناس رأت فيه ثقة غير عادية في إلهه و في وعودِه و إلا لما تبعوه في هذه الخطة الغامضة!