![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "طُوبَى لِلْحَزَانَى، لأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ" (مت 4:5 ) إنّ حزنَنا في هذا العالم يأتي نتيجَةَ فقدانِنا للأشياء التي نمتلكُها، أو خسارةِ الأشخاص الذين نحبُّهم، ليسودَ علينا هذا الحزن ُبعواقبِه التي تَسرقُ منّا سعادَتَنا وسلامَنا. الخطيَّة أفقدَتنا الرَّاحةَ التي حصلنا عليها عند بداية الخليقة في جنّةِ عدن، ليسودَ علينا الحزن، كونَنا أصبحنا بلا رجاء، خانعين خاضعين للموت الذي سادَ على كلِّ البشَريَّة. ولكنَّ حزنَنا هذا تحوَّلَ إلى فرَح وتعزية، بعدما قدَّمَ اللهُ خلاصًا للبشَريَّة، بعدما قدّمَ المسيحُ ذبيحةً ككفّارةٍ عن خطايانا، ليرفعَنا نحن مختاريه من وادي ظلِّ الموت إلى راحتِه الأبديّة في السماويَّات ، ويُعزّينا إلى حين ذاك اللقاءِ معه في سحابِ المجد، لننطلقَ إلى سعادتِنا الأبديَّةِ في محضَرهِ القدّوس. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا روح الله القدّوس |
أوقات سعادتِنا |
أنت أبي القدّوس |
يا رَبُّ، إلَى مَنْ نَذهَبُ ؟ كلامُ الحياةِ الأبديَّةِ عِندَكَ |
أَيُّها الآب القدّوس |