1. خلاص المسيح: في لوقا8: 35، خرج أهل كورة الجدريين ليروا ما جرى للرجل المجنون، بعد أن خلَّصه المسيح وحرره من الشياطين التى سكنته طويلاً وقادته لأبشع أنواع الجنون؛ فوجدوه «لابسًا وعاقلاً جالسًا عند قدمي يسوع». فالتعقل يأتي نتيجة لخلاص المسيح من عبودية إبليس.
2. عمل النعمة: إن نعمة الله تخلِّص الخاطئ حينما يقبلها، ثم تعلِّمه حياة التعقل المسيحية، أي رفض الشر، والحياة الأدبيه الراقيه «لأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ اللهِ الْمُخَلِّصَةُ، لِجَمِيعِ النَّاسِ، مُعَلِّمَةً إِيَّانَا أَنْ نُنْكِرَ الْفُجُورَ وَالشَّهَوَاتِ الْعَالَمِيَّةَ، وَنَعِيشَ بِالتَّعَقُّلِ وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى فِي الْعَالَمِ الْحَاضِرِ» (تيطس2: 11، 12).