![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَلْيَزْهَدْ في نَفْسِه ويَحمِلْ صليبَه ويَتبَعْني" (متى 16: 24). لأتباع يسوع فهو أن يحمل الإنسان صَليبه. الصَّليب الذي عليه أن يحمله: إنه صليبه الخاص؛ صليب طبيعته الساقطة الضَّعيفة التي لا خلاص لها إلاَّ بالثَّبات في المسيح. وهذا الأمر يتطلب والاعتراف الدَّائم انه دون المسيح يعجز المرء عن البلوغ إلى الِبرِّ والقداسة، كما صرّح يسوع " بِمَعزِلٍ عَنِّي لا تَستَطيعونَ أَن تَعمَلوا شيئاً" (يوحنّا 15: 5). ويعلق القدّيس قيصاريوس، راهب وأسقف آرل " ما معنى "يَحمِلْ صليبَه"؟ فيجيب باسم يسوع "أن يتحمّل كلّ ما يزعجه، هكذا سيتبعني. حين يتبعني، ملتزمًا بحياتي وبوصاياي، سيجد على الطريق أشخاصًا كثيرين سيعارضونه ويُحاولون تغيير مساره، أشخاصًا لن يكتفوا بأن يَسخروا منه، لكنّهم سيضطهدونه". |
![]() |
|