فنظروا حولهم بغتةً ولم يروا أحدًا غير يسوع وحده معهم
( مر 9: 8 )
أَوَلا يقع المؤمنون في يومنا الحاضر ـ في بعض الأحيان ـ في فخ نسيان هذه الحقيقة الهامة، وهي أنه مهما بلغت عظمة وتكريس خدام الرب، يبقى المسيح متفردًا عن الجميع ومتفوقًا على الكل؟ فقد يتغير الجميع كما لا بد أن يأتي الوقت الذي فيه سوف تنتهي خدمتهم، ولكن المسيح فقط هو الذي يُقال عنه «وأنت تبقى» وأيضًا إنه «هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد» ( عب 1: 11 ؛ 13: 8).
وبعد أن سمع التلاميذ الصوت من السماء قائلاً: «هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا» «لم يروا أحدًا غير يسوع وحده». رأوه ”وحده معهم“ في الطريق إلى المجد. جيدٌ أن ندرك مجد المسيح؛ ذلك الشخص الذي سوف نكون معه في المجد، ولكن لنا أن نتحقق أيضًا من أنه معنا هنا في الطريق إلى المجد.