فإن الرب أسمع جيش الأراميين صوت مركباتٍ وصوت خيلٍ، صوت جيشٍ عظيمٍ ... فقاموا وهربوا في العشاء وتركوا خيامهم .. المحلة كما هي ( 2مل 7: 6 ، 7)
كان ولا يزال المتعنتون يقولون مثل هذه الأقوال، ولكنهم مُخطئون، لأنه مهما كانت الطريقة التي هرب بواسطتها الأراميون غريبة، ولكن الواقع يؤيد صحة هروبهم، لأن المحلة التي كانوا يحتلونها أصبحت خالية خاوية من كل الجنود، بدليل قول الكتاب: «فلم يكن هناك أحدٌ» ( 2مل 7: 5 ). ومهما كانت الطريقة التي وضعها الله للخلاص غريبة وعجيبة وتفوق إدراك العقل، ولكن الواقع يؤيد أنها الطريقة الوحيدة والصحيحة، لأنها الطريقة التي خلص بها الكثيرون، والتي تحرر ويتحرر بها العديدون من نير الشر والخطية والعادات الفاسدة الردية، فبعد أن يكون الشخص مُستعبدًا للشيطان يصبح بقوة الصليب خادمًا للمسيح.