أَعْلَنَ الرَّبُّ خَلاَصَهُ. 
  لِعُيُونِ الأُمَمِ كَشَفَ بِرَّهُ [2].
  الله ديان الأرض كلها عادل وبار، وهو محب للبشرية يطلب خلاصها لا هلاكها، لهذا يعلن خلاصه وبرّه لعيون الأمم.
  *   "أعلن الرب خلاصه". لم يقل المرتل: "أظهر"، إنما قال "أعلن".  فالنقطة هنا هي أن الجنس البشري قد عرف الله، لكن بسبب رذيلته نسي أنه  عرفه. جاء الله بإرادته، وأعلن للإنسان ما قد فقده. فالعبارة هنا تقول: ذاك  الذي عرفه آدم، وعرفه شيث، ودعاه نوح وصار رجاؤه فيه، عرفه نوح، لكن بعد  ذلك نسيه الجنس البشري، فجاء لكي يعلنه من جديد.
  القديس جيروم