![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() العنوان جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية: أن عنوان هذا المزمور هو "تسبحة لداود عندما بُني البيت بعد السبي". يرى القديس جيروم في عنوان هذا المزمور دعوة لكل مؤمنٍ أن يبني بيته الذي هدمه الأعداء. هذا البيت الذي في قلبه في حقيقته هو بيت الرب، يتحقق بناؤه بمخافة الرب، خلال التوبة. في سفر الخروج قيل عن القابلتين اللتين خافتا الرب في أيام ميلاد موسى فلم تقتلا الأطفال، أنهما إذ خافتا الرب صنع الله لهما بيوتًا (خر 1: 21). في الحقيقة صنع الله له بيوتًا في أعماقهما. لقد هدم البابليون بيت الرب في أورشليم، وعاد المؤمنون بعد السبي يبنون الهيكل الذي هدمه الأعداء. هذا العمل يلزم القيام به كل يومٍ، حيث لا يمل عدو الخير عن تحطيم هيكل الرب الذي فينا خلال الخطية، ونحن بدورنا لا نتوقف عن إعادة بيت الرب أو هيكله فينا بالتوبة والمخافة الربانية. وما نقوله عن كل مؤمنٍ ينطبق أيضًا عن الكنيسة كل يومٍ. فالعدو يقاومها، ومخافة الرب تبني ما يتهدم كل يوم. * إن كان إنسان ما بعد أن يخطئ يتوب بإخلاص، فإن بيته يُعاد بناؤه بعد السبي. لنصلِ للرب أولًا وقبل كل شيء لكي لا يُهدم بيتنا، فلا يأتي الكلدانيون والأشوريون، ويهدموا هيكل المسيح الذي فينا. إن كان بالضرورة يسقط، يمكننا أن نخلص بواسطة لوحٍ خشبي هو ملجأ آخر، وذلك خلال انكسار سفينتنا. بيت المسيح هذا يُعاد بناؤه كل يومٍ في حياة التائب... أوضح المرتل أن إعادة البناء تحدث كل يومٍ. إذ يمكننا تطبيق ذلك أيضًا على كنيسة المسيح التي تتهيأ بعد السقوط. القديس جيروم * يلزمنا أن نبذل كل جهد ونستخدم كل معرفة لحسابنا لنمنع الدمار الكامل، فيتحقق فينا ما هو مكتوب في الخروج: "إذ خافت القابلتان الله أن صنع لهما بيوتًا" (خر 1: 21). لاحظوا: لأنهما خافتا الله بنتا بيوتًا. بدون مخافة الله لا يُمكن للبيت أن يُبني. إن كان بمخافة الله البيوت بُنيت بواسطة هؤلاء الذين يرتكبون خطية، بل صار بناؤهم موضع سرور الله، فماذا يجب علينا نحن المأسورين (في الخطية) أن نفعل؟ أصغ أيها الخاطي، يلزمنا أن نخاف الله بالحق ونتجنب الخطية، ولكن بعد الضياع توجد خشبة (إنقاذ) ثانية للتوبة... مادام يوجد زمن، فالباب دائمًا مفتوح للتوبة، فإنه مهما طالت حياتك، مادمت لا تزال حيًا فإنك تسقط في خطية". القديس جيروم |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 100| العنوان |
مزمور 97 | العنوان |
مزمور 70 | العنوان |
مزمور 61 - العنوان |
مزمور 57 - العنوان |