ولكن الله بيَّن محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا ( رو 5: 8 )
نحن في القول: «لأنه ونحن» .. وهنا نسأل: مَنْ نحن يا ترى؟ مكتوب عنا «الإنسان الرِّمة، وابن آدم الدود» ( أي 25: 6 )، الإنسان الذي ناصب الله العداء «فيقولون لله ابعُد عنا، وبمعرفة طرقك لا نُسرّ. مَنْ هو القدير حتى نعبده؟ وماذا ننتفع إن التمسناه؟» ( أي 21: 14 ، 15). ويقول الروح القدس عن أوصاف الإنسان الذي أعلن له الله محبته «إذ كنا بعد ضعفاء .. فجار .. ونحن بعد خطاة .. إن كنا ونحن أعداء..» ( رو 5: 6 - 10). رغم هذه الأوصاف الرديئة، لكن الله ـ تبارك اسمه ـ «بيَّن محبته لنا»