«فصرخ إلى الرب. فأراهُ الرب شجرة فطرحها
في الماء فصار الماءُ عذبًا»
( خروج 15: 25 )
شجرة مورقة خضراء، وسط صحراء جرداء:
ويا له من منظر مُبهج للعين، ومُسرّ للنفس! وهكذا كان المسيح لعيني أبيه «نبتَ قدامه كفرخٍ، وكعرقٍ من أرضٍ يابسة» ( إش 53: 2 )، وكل مؤمن الآن وهو يتأمل في حياة السَيِّد المجيد المعبود، يهتف «أنتَ أبرع جمالاً من بني البشر» ( مز 45: 2 ).