![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() دعني أذكِّرك برب داود الذي تغنى له يومًا قائلًا: «تُرَتِّبُ قُدَّامِي مَائِدَةً تُجَاهَ مُضَايِقِيَّ. مَسَحْتَ بِالدُّهْنِ رَأْسِي. كَأْسِي رَيَّا. إِنَّمَا خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ يَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، وَأَسْكُنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى مَدَى الأَيَّامِ» (مزمور٢٣: ٥-٦). فهو الذي تنازل إلينا بحب عجيب ورفعنا نحن الضعفاء والأدنياء ليعلي مقامنا ويرفع من شأننا فهو تبارك اسمه: «الْمُقِيمِ الْمِسْكِينَ مِنَ التُّرَابِ، الرَّافِعِ الْبَائِسَ مِنَ الْمَزْبَلَةِ. لِيُجْلِسَهُ مَعَ أَشْرَافٍ، مَعَ أَشْرَافِ شَعْبِهِ» (مزمور١١٣: ٧-٨). جبتني من المزابل وصنعت لي اسم جديد وكنت راجع وقابل تقبلني ضمن العبيد قلبي أسير نعمتك إكرام بعد عناء |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| قامنا من عمق الخطية ورفعنا إلى قمة الفضيلة |
| الظلم والاضطهاد الذي يتعرض له الضعفاء |
| عجيب هو الرب في نظرته إلينا وفي مدحه إيانا |
| الدرس الذي يجب أن يصل إلينا |
| هو الذي يتودد إلينا |