![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() من يتزكى أمامك؟ هلُمٌ نتحاجج: الله الذي وهب الإنسان حرية الإرادة ليكون أيقونة له، يتعامل معه كما الند للند. إنه يُقيم محاكمة، ويطلب من شعبه أن يدخل معه في محاجة على مشهد من الجبال الثابتة الصامتة عبر التاريخ البشري. إنه يعرض القضية، ويطلب من شعبه أن ينطق في صراحة بماذا أضجره الرب. يذكرهم الله بأعماله معهم عبر التاريخ، حتى يعودوا فيتمتعوا بمحبته الإلهية ويحملوا برَّه. في دعواه يعلن أنه لا يطلب من المؤمن شيئًا، فهو ليس في حاجة إلى عبادته ولا إلى تقدماته، بل يطلبه هو، ليكون أيقونة حية له، ووكالة السماء. إنه لا يحقَر من الذبائح والتقدمات، لكنها ليست غاية في ذاتها، لذا يليق بالمؤمن في تواضعه إذ يلتصق بإلهه أن يقدم مع تقدماته قلبه كمسكنٍ لله. أخيرًا إذ بطلب القلب يرفض سكنى الشر فيه، لئلا تصير جراحاته عديمة الشفاء. يُقدم الله شكواه ضد شعبه العنيد في جلستين، سائلًا إياهم أن يجيبوا عليه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آرميا النبي | يُعاتب الله شعبه |
صموئيل النبي | سكناه في صقلغ |
صموئيل النبي | دور الله في حياة شعبه |
ميخا النبي| الله يُقيم من كل قلب مؤمنٍ هيكلًا مقدَّسًا له |
ميخا النبي| يُشير ميخا النبي إلى عشرة مدن |