في هذه الأيام كثيرون من المؤمنين يختارون من المسؤوليات أسهلها، ويحملون من الأحمال أخفها، ويرغبون في شهادة من نوع مُعْتَبر ومحترم من العالم. لكن هؤلاء لا يستطيعون أن يقولوا إن طريقهم هو طريق الجلجثة. إن صليبهم من النوع الذي يُشبَك على صدر القميص، أو يُعلّق بسلسلة من ذهب حول العنق. ليس هذا صليبًا يُحمَل على الظهر. ولا يستطيعون أن يقولوا بأمانة إن صليبًا كهذا يُكلّفهم شيئًا، وأن مسيحيتهم لها ثمن.